قصة الصحابة الثلاثه
في عهد الرسول كان هناك صحابي اسمه كعب بن مالك وكان يملك نقودا كثيرة وحين كان يتجهز المسلمون لغزوة تبوك كان يقول غدا ساتجهز غدا ساتجهز ومرت ثلاثة ايام وذهب المسلمون للغزوة وتفقد الرسول الصحابه ثم قال مالى لا ارى كعب بن مالك قال الصحابه شغلته امواله فجلس في المدينة وعاد المسلمون وهم منتصرون وجلس الرسول في المسجد لياتي اليه الذين لم يحضرو الغزوه فكان ياتي المنافقين ويكذوبو ويقولو كنا مريضين ولا نستطيع واغذار اخرى وجاء كعب بن مالك فساله الرسول عن عذره فقال ليس لي عذر فحزن الرسول عليه وطلب من الناس عدم مكالمته هو و الصحابة الثلاثة الذين لم ياتون وجلس شهر لا يكلمه احد عندما يلقي السلام على احد الناس لا يرد عليه والصحابة الثلاثة كانو جالسين في بيتهم لا يتحركون لكن كعب بن مالك خرج الى السوق فجاءه رجل من بلاد غسان في الشام التي لم يكن الاسلام قد وصلها فقال له الرجل هل انت كعب بن مالك قال نعم قال تعالى الى بلاد غسان وسوف نجعلك ملكا فاخذ الرساله ورماها في النار وبعد مرور شهر طلب الرسول الا تكلمه زوجاتهم ايضا وقال كعب بن مالك ضاقت على الارض وبعد مرور خمسين ليلة نزلت توبة الله على الصحابة الثلاثه في سورة التوبة اية 118 وهي (وعلى الثلثة الذين خلفو ا حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم ظنواان لا ملجا من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبو ان الله هو التواب الرحيم) وهكذا تاب الله عليهم