ماذا لو: أحرز ميسي لقب كوبا أمريكا..!

سحر كرة القدم يكمن في مفاجأتها، منها ما يخضع للمنطق والكثير منها لا يخضع لأي منطق ومع ذلك فهي اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

(ماذا لو) فقرة في موقعنا يقدم وجهاً مختلفاً لكرة القدم، وجهاً لم يحدث بعد.. وقد لا يحدث إطلاقاً.

هي عبارة عن افتراض نسعى من خلاله معرفة وجه ومقدار التغيير الذي يمكن أن يحدث لو تحقق هذا الافتراض.

ماذا لو أحرز ميسي لقب كوبا أمريكا؟

بدأ العد التنازلي لبطولة كوبا أمريكا والتي ستقام على الأرض الأرجنتينية ويطمح منتخب التانغو بقيادة نجمه ليو ميسي إلى معانقة اللقب العزيز مرة أخرى بعد غياب دام (18) عاماً وهو اَخر لقب كبير أحرزه المنتخب الأرجنتيني الأول.

الوقت حان بالنسبة لميسي لكي يكسر النحس الذي يلازمه مع المنتخب الأول حيث لم يقدّم حتى الاَن مستويات كبيرة ومازال مستواه مع التانغو أبعد ما يكون عن مستواه مع البرسا.

كل الظروف مهيئة لليو من أجل الفوز باللقب اللاتيني، فهو في أفضل جاهزية بدنية ونفسية بعد تقديمه لمستوى مبهر هذا الموسم مع برشلونة إلى جانب إقامة البطولة على أرض التانغو مما يقدم دعماً نفسياً هائلاً وتشكيلة المنتخب على أفضل ما يكون بقيادة المدرب الجيد سيرجيو باتيستا.

ماذا سيحدث لو قاد ميسي منتخب بلاده لمنصة التتويج؟

1- سيكون أول لقب يحرزه مع منتخب التانغو الأول، حيث سبق له أن أحرز كأس العالم للشباب وذهبية أولمبياد بكين.

2- سيكسر النحس الذي يلازمه مع المنتخب وهذا بحد ذاته إنجازاً كبيراً ليثبت لجميع منتقديه بأنه يقدم لمنتخب بلاده مجهودات لا تقل عن مجهوداته مع البرسا.

3- ستكون فاتحة خير لإحراز المزيد من الألقاب العالمية لا سيما أنه سيشارك في بطولة كأس القارات بصفته بطل القارة.

4- سيتطلع ميسي بثقة إلى مونديال البرازيل القادم من أجل حصد اللقب وتثبيت نفسه كأسطورة قد تطغى على مارادونا وبيليه اللذين لم يسبق لهما إحراز لقب كوبا أمريكا من قبل.

5- سيقود ميسي الأرجنتين للإنفراد بالرقم القياسي من حيث عدد بطولات كوبا أمريكا والتي يتقاسمها حالياً مع الأوروغواي.

6- إذا كانت هناك نسبة ضئيلة بأن ميسي قد لا يحرز لقب أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي، فإن حصد لقب البطولة القادمة ستحسم هذا الأمر تماماً وسيتربع ليو على عرش أفضل لاعبي العالم مرة أخرى.

الدور لك الآن.. ماذا سيحدث إن أحرز ميسي لقب كوبا أمريكا القادمة؟